كتبت - أمانى سلام
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الأربعاء، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، التي تظهر بشكل متزايد يوماً بعد يوم.
وأشارت المقاومة في بيان صادر عنها، أن آخر جرائم الاحتلال تضمنت توثيقاً من قبل نادي الأسير الفلسطيني وشهادات شهود فلسطينيين، حيث قامت قوات الاحتلال بإعدام نحو 30 فلسطينياً في إحدى المدارس في بيت لاهيا شمال القطاعـ وكان الفلسطينيون مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، مما يشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة ضد المدنيين بإعدامهم في الحقل بعد تعرضهم للتنكيل.
كما دعت حركة المقاومة، حماس، المؤسسات الحقوقية إلى توثيق الجريمة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وطالبت بمحاكمة هذا الجيش وقادته النازيين الذين يواصلون القتل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني دون اكتراث بقرارات المحكمة الدولية التي دعتهم إلى وقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
وأشارت الحركة إلى أن هذه الجريمة وغيرها من ممارسات النازيين الجدد ضد شعبها ستظل لعنة تطاردهم، وأن يوماً ما سيحاسبون على وحشيتهم وجرائمهم التي تفوق أبشع انتهاكات الإنسانية في عصرنا الحديث.
تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، بتأييد من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى. يستمر الجيش في قصف محيط المستشفيات والمباني والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تدميرها فوق رؤوس السكان، ويفرض حصارًا يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.